عقدت غرفة تجارة وصناعة محافظة الخليل أمسية خاصة جمعت مجلس إدارة الغرفة بالطاقم التنفيذي وذلك أول أمس السبت. حيث هدفت هذه الأمسية لعرض النتائج الأولية للمسح الشامل الذي قامت به الغرفة للمنشآت الصناعية والحرفية والذي شمل كافة مناطق المحافظة.
وقد افتتح الأمسية المهندس محمد غازي الحرباوي بكلمة رحب فيها بالحضور من أعضاء مجلس الإدارة والموظفين، وتطرق خلالها لأهمية مشروع الصناعي والحرفي للمحافظة؛ لما لنتائجه من أهمية في عمليات التخطيط المستقبلي واتخاذ القرارات التي من شأنها دعم اقتصاد المحافظة بشكل خاص والاقتصاد الفلسطيني بشكل عام، كما أكد أن الغرفة ستعمل من خلال نتائج المسح لدعم بعض القطاعات الصناعية الفرعية التي من شأنها استيعاب عدد أكبر من العاملين أو التأثير بشكل أكبر على الميزان التجاري وزيادة الصادرات.
وأشار المهندس الحرباوي إلى أن نتائج هذا المسح سيتم طباعتها على شكل دليل صناعي وحرفي للمحافظة، وأن المعلومات التي ستنشر فيه هي معلومات ذات قيمة كبيرة، وتتمتع بمصداقية عالية نظراً لنسبة الدقة التي وصلت لـِ 98%، والتي تأكدت من خلال عمليات التدقيق المتكررة لبيانات الاستمارات المختلفة.
بدورها السيدة حنان أبو ارميلة مديرة البحث والتطوير تحدثت عن مراحل اجراء المسح، والخطوات المختلفة، كما عرضت أهم المؤشرات الأولية التي تم التوصل إليها، كما تطرقت للحديث عن أهم المحاور التي تم تضمينها في استمارة البحث.
أما السيد سلامة الكركي مدير السجل التجاري فقد تحدث عن بعض المعيقات التي اعترضت هذا المشروع في بدايته، شاكرا رئيس الغرفة ومجلس الإدارة والموظفين على تعاونهم بشكل كبير في تذليل تلك العقبات، كما شكر كل من ساهم في إنجاح هذا المشروع والوصول به لمراحله النهائية، مؤكداً في نفس الوقت على أن دعم رئيس الغرفة ومجلس الإدارة ونصائحهم في جميع المراحل كان له الأثر الأكبر في الوصول لهذه النتائج المتميزة والتي تعتبر الأول في فلسطين بهذه الآلية وبهذه المصداقية. ولم ينسَ خلال حديثه تقديم الشكر لكل من ساعد أو ساهم في هذا المشروع من خارج الغرفة التجارية، وفي مقدمتهم الإحصاء المركزي والبلديات والاتحادات الصناعية وعدد كبير من الشركات الكبرى والمؤسسات الاقتصادية المختلفة، وعدد من مكاتب الوزارات في المحافظة.
وقد أجاب السادة الكركي وابو ارميلة على أسئلة الحضور من أعضاء مجلس ادارة وموظفين فيما يتعلق بنتائج المسح والاستخدامات المستقبلية للبيانات، كما تم خلال الأمسية عرض مجموعة من الصور لمنتجات متميزة أو خطوط إنتاج حديثة، حيث يفترض أن يتم تضمين هذه الصور في الدليل المزمع طباعته في المستقبل القريب.
وفي نهاية العرض، توجه الحضور لتناول الضيافة الخفيفة، حيث استمرت الأحاديث الجانبية على شكل مجموعات لأكثر من ساعة، تبادل خلالها اعضاء مجلس الإدارة والموظفون أطراف الحديث في مختلف المواضيع الداخلية والخارجية.