تم استقبال وزيرة الاقتصاد الوطني عبير عودة الوفد المرافق يوم أمس الأربعاء الموفق 20 فبراير 2019 في مقر غرفة تجارة وصناعة محافظة الخليل بحضور رئيس وأعضاء المجلس والمدير العام.
تحدث رئيس الغرفة التجارية عبده ادريس عن التقسيم الزمني للمجلس بحيث أنه يعتمد على الماضي 25% وعلى المستقبل 75%، وأكد على شعار الغرفة التجارية بأنه إذا كانت جنين ورفح بخير فإن الخليل بخير، منوهاً إلى ضرورة تحقيق تكامل اقتصادي داخلي في جميع محافظات الوطن.
كما أكد ادريس أن القطاع الخاص هو سياج الوطن، مشيراً إلى ضرورة تغيير النهج الحكومي من الجباية إلى التنمية.
وعرج ادريس على موضوع الضابطة الجمركية وتعاملها غير اللائق وغير المقبول مع التجار مؤكداً ضرورة معالجة هذه القضية بشكل عاجل.
كما أكد ادريس على ضرورة اصطحاب الوزيرة في زيارات للمنشآت الصناعية في الخليل لتى بام أعينها حجم الصناعة والاقتصاد في المحافظة.
أما وزيرة الاقتصاد فأكدت أن انتخابات غرفة محافظة الخليل كانت من أنجح الانتخابات في المحافظات، آملة للمجلس الجديد التوفيق والنجاح، وقدمت شكرها للمجلس القديم، كما شكرت اللجان المركزية والفرعية للاشراف على الانتخابات.
وأكدت الوزيرة أن دور الحكومة هو تهيئة الأساس للنهوض الاقتصادي والتنمية مثل إقرار القوانين وإيجاد الخطط وذلك بالشراكة مع القطاع الخاص، منوهة أن الأبواب مفتوحة للتواصل المستمر مع مؤسسات الوطن.
وتحدثت الوزيرة عن منطقة ترقوميا الصناعية التي ستم الحديث عن دعم صيني لإقامتها على 1570 دونم لخطة الصناعة في محافظة الخلليل.
وانتقدت الوزيرة انخراط بعض الشركات الصناعية في الخليل في منظومة Door to Door، والتعامل المباشر مع الجانب الإسرائيلي، مؤكدة على ضرورة الانفكاك الاقتصادي عن إسرائيل والتوجه إلى الدول الشقيقة والصديقة وفتح قنوات تجارية معها.
كما انتقدت بعض الصناعات الخطرة التي تدخل الخليل، مؤكدة أن دور الغرفة التجارية هو تنظيم الصناعة وأن الهرولة وراء إسرائيل زادت عن حدها.
وفي رده على الوزيرة أكد ادريس أن من فتح المجال للعمل في منظومة Door to Door هو الشؤون المدنية الفلسطينية، مؤكداً أن هدف الغرفة التجارية هو فتح أسواق جديدة وتفعيل الاتفاقيات التجارية مع بعض الدول العربية والأوروبية.
وهنا كان رد الوزيرة أن لدينا لجان مشتركة مع تركيا والصين تقدم ميزات للبضائع الفلسطينية المصدرة إليها إضافة إلى اتفاقيات مع روسيا واليونان ومكاتب تجارية في بريطانيا وألمانيا وبعض الدول العربية وتحدثت عن معرض للصناعات الفلسطينية في الجزائر في شهر حزيران القادم.
وفي مداخلة للسيد بسام ادعيس من اتحاد الصناعات البلاستيكية ركز خلالها على البطالة الأكاديمية وطالب فيها بحماية المنتج المحلي في مقابل الاستعداد لرفع الحد الأدنى للأجور.
كما تحدث عضو مجلس الإدارة رفيق ابو منشار عن ضرورة التركيز على التنمية والبنية التحتية والطاقة المتجددة وتفعيل قانون الحكومة بخصوص منطقة ترقوميا الصناعية، مؤكداً أن القطاع الخاص يهدف بشكل مبدئي لبناء منطقة صناعية على 4510 دونم.
وتحدث أمين سر الغرفة التجارةي ايهاب حسونة عن الميزات الضريبية وأحد مصانع المواكين في الخليل الذي يصدر المكانات الصناعية إلى دول عديدة ويعتبر فخراً للصناعة الوطنية.
وتم توقيع اتفاقية بين غرفة محافظة الخليل ووزارة الاقتصاد الوطني لتأسيس شبكة مركز دعم التكنولوجيا والمعلومات حيث وقعها رئيس غرفة تجارة وصناعة محافظة الخليل عبده ادريس ووزيرة الاقتصاد الوطني عبير عودة
وتهدف الشبكة إلى ضمان التطور التكنولوجي لمشاريع الأعمال ولنتائج تطوير الأبحاث، وتقديم خدمات في مجال الشبكة والبحث البيلوغرافي، والإحصائي، وصلاحية وصحة براءة الاختراع وغيرها من المجالات ذات الصلة بالملكية الفكرية والإبداع والتميز.