التاريخ: 31/08/2014
بيان صادر عن مؤسسات وفعاليات وشخصيات ووجهاء وعشائر الخليل
حول منطقة باب الزاوية
تداعت المؤسسات الأهلية والمدنية والشخصيات الاعتبارية وممثلو العشائر والمؤسسات الرسمية والفصائل والقوى الوطنية وعدد من المواطنين والتجار وتحديداً من منطقة باب الزاوية والبلدة القديمة وذلك لمناقشة الوضع الراهن لمنطقة باب الزاوية والخطر المحدق بها نتيجة الاطماع الاسرائيلية والمخططات الرامية الى تهويد المنطقة وتوسيع رقعة منطقة H2 والناتجة عن بروتوكول الخليل المشؤوم والاحداث التي تجري على الارض والممارسات التي يجب الوقوف عندها لمعرفة مدى خدمتها للاهداف الوطنية والمصلحة العامة .
والقى العديد من رؤساء المؤسسات كلماتهم، ثم فتح الباب للنقاش الذي جاء في مجمله مؤيداً لما تفضل به المتحدثون واجمع الحضور والمتحدثون خلال اللقاء الذي عقد في قاعة غرفة تجارة وصناعة الخليل يوم الأربعاء الموافق 27/08/2014 على ما يلي:
أولاً: أهمية الوحدة الوطنية في الوقوف امام المخططات الاسرائيلية والعنجهية الصهيونية حماية لشعبنا ومقدراتنا.
ثانياً: أكد الجميع على ضرورة منع الامتداد الاستيطاني ومنع توسيع رقعة منطقة H2 والتي لا تخدم الا المخططات الصهيونية الهادفة الى تهويد مدينة الخليل.
ثالثاً: أكد الجميع على حساسية منطقة باب الزاوية كونها منطقة محاذية لمنطقة H2 والبلدة القديمة في مدينة الخليل مما يجعلها مستهدفة بشكل اساسي لتوسيع منطقة رقعة H2 والمد الاستيطاني.
رابعاً: أكد الجميع على أهمية منطقة باب الزاوية كبوابة للبلدة القديمة وكمنطقة تجارية بامتياز تمثل القلب التجاري لمدينة الخليل.
خامساً: أكد الجميع على ضرورة تعزيز التواجد العربي الفلسطيني في منطقة باب الزاوية وتحفيز الحركة التجارية فيها.
سادساً: اكد الجميع على ضرورة منع الممارسات التي من شأنها تقليص التواجد العربي وتقويض جهود محاولة اعادة احياء البلدة القديمة والمساس بحيوية منطقة باب الزاوية كمنطقة تجارية بامتياز ويشمل ذلك القاء الحجارة واشعال الاطارات وغيرها من الممارسات.
سابعاً: أكد الجميع على أهمية دور الاجهزة الامنية الفلسطينية في ضبط الامن ومنع الممارسات التي قد تمس بالمنطقة وبوضعها القائم.
ثامناً: أكد الجميع على أهمية المقاومة ودورها بجميع أشكالها وأن هذا الموقف لا يجب أن يُفسر أو يُفهم بأية طريقة كانت أنه ضد المقاومة والاحتجاجات والمظاهرات ضد الاحتلال الاسرائيلي إلا أن صدوره من باب الحرص على حماية منطقة لطالما عمل الاحتلال على مصادرتها وضمها لتكون حزاماً أمنياً للبلدة القديمة في الخليل.
تاسعاً: أكد الجميع على ضرورة أن تقوم المؤسسات المعنية كل بدوره لدعم التواجد العربي في منطقة باب الزاوية وتهيئة الظروف الملائمة لتحفيز المواطنين لتعزيز تواجدهم فيها.
وعليه فإن ما جاء من اجماع الحضور يعتبر ملزماً لجميع الاطراف والقوى والفصائل الوطنية، ويلزم المؤسسات الرسمية والمدنية المعنية بمتابعة دورها كل في مجاله لحفظ الامن في المنطقة، ويتحمل من يخرج عن هذا الاجماع تبعات وعواقب اعماله وتصرفاته القانونية والرسمية والوطنية.