عبر نائب رئيس غرفة تجارة وصناعة محافظة الخليل عبد الحليم شاور التميمي عن أمله في تحسين البيئة الاستثمارية وتوفير فرص العمل والتقليل من البطالة، من خلال التعاون بين مؤسسات القطاع الخاص والعام، وإجراء دراسات متخصصة عن مدى حاجة سوق العمل للطاقات البشرية، وملائمة ذلك بالمخرجات العلمية للجامعات الفلسطينية من خلال توفير التخصصات المختلفة.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها التميمي في افتتاح ورشة عمل “التميز والاستدامة في قطاع الأعمال في محافظة الخليل” والتي عقدت في جامعة الخليل صباح اليوم الأحد بالشراكة مع الغرفة التجارية وملتقى رجال الأعمال، ركز فيها على دور غرفة الخليل في تطوير أداء القطاع الخاص الفلسطيني، وذلك بحضور رئيس جامعة الخليل الدكتور صلاح الزرو التميمي، وعميد كلية الإدارة الدكتور سمير ابز زنيد، ومدير عام ملتقى رجال الأعمال السيد سعد جرادات، وعدد كبير من الطلبة والمهتمين.
وقد تحدث التميمي عن استحداث الغرفة التجارية لبعض الدوائر التي تخدم القطاع العام أهمها وحدة الدراسات والمناصرة، ووحدة النوع الاجتماعي، ووحدة دعم الأعمال، كما عرج على المسؤولية الاجتماعية التي تقوم بها الغرفة التجارية أهمها الحملات الإغاثية وحملات الضغط والمناصرة من أجل تخفيض الأسعار، كان آخرها المطالبة بتخفيض أسعار اللحوم الحمراء والعمل على استغلال الكوتا لاستيراد اللحوم من الخارج، وأشار إلى مبادرة الغرفة التجارية ومؤسسات المحافظة الأخرى لإقامة منطقة صناعية تلبي حاجة السوق المحلي وتدعم الاقتصاد الوطني وتعمل على تطويره، وبالتالي توسيع الصناعات القائمة وإنشاء الصناعات الجديدة وتوفير فرص العمل والتقليل من البطالة، وهي في مرحلة متقدمة من الانجاز، بانتظار موافقة خطية من الجانب الإسرائيلي على إقامتها.
وقد أكد التميمي على ضرورة الاستفادة من التجارب العالمية في تطوير الاقتصاد المحلي، منوهاً إلى التجربة الماليزية التي اعتمدت على احصائيات ودراسات عن حاجة السوق، لتطوير الاقتصاد ومحاربة البطالة، مؤكداً على ضرورة وجود نظرة مستقبلية وتعاون بين مؤسسات القطاع الخاص والعام لتحقيق أهداف الاقتصاد الفلسطيني وزيادة الاستثمارات وتوفير فرص العمل.
بدوره تحدث الدكتور سمير أبو زنيد عن موضوع التسويق المستدام وأنواع السلع الاجتماعية وأهم انتقادات المستهلك للعملية التسويقية مقدماً أمثلة ونماذج عملية في هذا السياق.
وفيما عرج السيد سعد جرادات عناصر ومتطلبات إدارة التميز مقدماً بعض التجارب المحلية في ذلك، ونوه إلى البناء الاستراتيجي وتحديد الاهداف والعمل على تحقيقها، إضافة إلى تنمية وتطوير المناخ المحيط.