ضمن مساعي غرفة تجارة وصناعة محافظة الخليل لتحقيق أعلى درجات المسؤولية الاجتماعية، احتضن مقر الغرفة اليوم السبت وقائع المؤتمر الصحفي الخاص بتسيير قافلة مساعدات “قائد العمل الانساني” التي نظمها الهلال الأحمر الكويتي لإغاثة الأهل في قطاع غزة، بمناسبة اختيار الأمم المتحدة لسموالأمير صباح الأحمد الجابر الصباح قائداً للعمل الإنساني.
وقد افتتح المؤتمر الصحفي المهندس محمد غازي الحرباوي بكلمة قدم خلالها التهنئة لسمو أمير دولة الكويت على اختياره قائداً للعمل الانساني، واهختيار الكويت دولة العمل الانساني في العالم، لما تقدمه أميراً وحكومةً وشعباً من مساعدات إنسانية للمنكوبين والمتضررين حول العالم.
كما أثنى المهندس الحرباوي خلال كلمته على جهود الكويت أميراً وحكومة وشعباً، وشكرهم على كل المعونات والمساعدات التي قدموها ويقدمونها وسيقدمونها للشعب الفلسطيني، مستذكراً ان الكويت كانت أول من احتضن منظمة التحرير الفلسطينية، وقدمت كل التسهيلات لقادة العمل الوطني في ذلك الوقت ليتمكنوا من العمل بحرية وليستطيعوا بناء المنظمة بالشكل الأمثل الذي يمكنها من أداء مهامها.
السيدة رضا خضر ممثلة الهلال الأحمر الكويتي قالت من كلمتها أننا اليوم نحتفل بمناسبة عزيزة على قلب كل فلسطيني كما هي عزيزة على قلوب الكويتيين، وهي اختيار الأمم المتحدة لسمو الأمير صباح الأحمد الجابر الصباح قائداً للعمل الإنساني، واختيار الكويت دولة العمل الانساني في العالم. كما قدمت التهنئة للكويت وأميرها على هذا اللقب،
وأشارت أننا لا ننسى جهود الكويت في احتضان ودعم الشعب الفلسطيني منذ تشكيل منظمة التحرير الفلسطينية وحتى اليوم، ولا يكاد يصيب فلسطين حرب أو انتفاضة أو حدث إلا وكانت الكويت في مقدمة الدول التي تسارع إلى إغاثة شعبنا.
وتقدمت السيدة رضا خضر بالشكر لكل من ساهم في انطلاق هذه القوافل لإغاثة الأهل في قطاع غزة، بدءاً من الأخوة الكويتيين، وطواقم العمل المحلية، وغرفة تجارة وصناعة محافظة الخليل ممثلة برئيس مجلس إدارتها المهندس الحرباوي، وأعضاء مجلس الإدارة والطاقم التنفيذي.
أما السيد مروان سلطان ممثل محافظ الخليل فقد أبرق بتحية إجلال وإكبار لأمير دولة الكويت على هذه الوقفة الجليلة، وأكد أن لقب قائد العمل الانسامني لم يأتِ من فراغ، بل جاء نتيجة عمل دؤوب على مر سنوات قدمت فيها الكويت مساعداتها لكل المنكوبين في بقاء الأرض.
وأكد السيد سلطان على أن ما نراه اليوم من مساعدات كويتية ليس غريباً على الكويت وأميرها وحكومتها وشعبها، بل هو الوضع الطبيعي الذي عودتنا عليه الكويت، وما اللقب الذي حصل عليه أمير البلاد سوى نتيجة حتمية لهذه الجهود.
وقد شت قافلة المساعدات التي تم تسييرها اليوم حمولة أربع عشرة شاحنة من المواد الغذائية والمواد الصحية مثل المنظفات والحفاضات وغيرها. وهي القافلة الثانية التي يرسلها الهلال الأحمر الكويتي من خلال غرفة تجارة وصناعة محافظة الخليل، علماً بأن هناك مساعدات كويتية أخرى قد تم إرسالها من خلال معبر رفح حيث تم شحنها جوا ً إلى مطار العريش.