عقدت بلدية الخليل وغرفة تجارة وصناعة محافظة الخليل مؤتمراً صحفياً للحديث عن تطورات الحملة الدائمة التي تهدف إلى تنظيم مدينة الخليل وإظهارها بالوجه الحضاري من خلال إزالة التعديات والمعيقات على الشارع العام، وذلك بالتعاون محافظة الخليل والأجهزة الأمنية ومؤسسات المدينة الأخرى.
وشكر رئيس بلدية الخليل تيسير ابو اسنينة الجهود التي تقوم بها طواقم البلدية والأجهزة الأمنية وجميع العاملين من أجل إنجاح هذه الحملة التي أكد على استمراريتها وعدم اقتصارها على فترة زمنية محددة، مؤكداً على أن التاريخ سيذكر كل من خدم مدينة الخليل وساهم بتجميلها وإحياء بلدتها القديمة والمحافظة عليها.
أما رئيس الغرفة التجارية المهندس محمد غازي الحرباوي فأكد على أهمية الأمن والامان الذي يشعر فيه المواطن في ظل الجهود التي تبذلها الأجهزة الأمنية في هذا الإطار، ونوه إلى المسؤولية التي تتحملها كل من بلدية الخليل والغرفة التجارية تجاه مدينة الخليل والتي نتج عنها اجتماعات دورية بين المؤسستين شكلت على إثرها ثلاث لجان مشتركة هي لجنة البلدة القديمة ولجنة التعديات ولجنة الشراكة بين البلدية والقطاع الخاص، حيث أوكل لهذه اللجان مهام محددة لتنظيم عملها بفعالية والخروج بنتائج محددة، مشدداً أن جميع مؤسسات المدينة مشاركة في هذه الجهود وأن ذلك لا يقتصر على جهة معنية دون الأخرى، وتمنى أن تتحول هذه الحملة إلى حالة دائمة لإبراز الوجه الحضاري لمدينة الخليل.
واكد المتحدثون أن هذه الحملة لا تستهدف أصحاب البسطات بل تسعى لتوفير الحياة الكريمة لهم من خلال تخصيص أماكن مرخصة يعملون بها بشكل دائم وآمن، داعين المواطنين وأصحاب البسطات إلى إسناد الحملة وتفهم أهدافها واحترام القانون والنظام وعدم التعدي على الشارع العام، إضافة إلى تأكيد العمل على تأهيل بعض الأسواق الخاصة ببيع الملابس وأخرى للخضار والفواكه وغيرها، وإعادة تأهيل الساحات العامة ليتسنى للجميع الوصول إليها بسهولة وأهمها ساحة الرئيس محمود عباس في منطقة باب الزاوية.