تواصل غرفة تجارة وصناعة محافظة الخليل إلى جانب شركائها اتحاد الأشخاص ذوي الإعاقة والجمعية العربية للتأهيل جهودهم في تشغيل الأشخاص ذوي الإعاقة ودمجهم في سوق العمل.
وعلى مدار ثلاث سنوات ماضية تم تشغيل العشرات من الأشخاص ذوي الإعاقة في أكثر من 100 منشأة اقتصادية في محافظة الخليل حيث يأمل القائمون على هذا المشروع التقليل من نسبة البطالة في صفوف ذوي الإعاقة وتشجيع القطاع الخاص على تشغيلهم ودمجهم في سوق العمل.
ويؤكد الأمين المالي للغرفة التجارية عبده ادريس، الذي يتابع هذا الملف، على ضرورة العمل باتجاهين؛ الأول توعية المشغلين وأصحاب المنشآت الاقتصادية بضرورة تشغيل ذوي الإعاقة وتحمل المسؤولية الاجتماعية نحوهم، والاستفادة من قدراتهم الكامنة في مهاراتهم العديدة التي يتميزون فيها في العديد من الجوانب العملية، ونوه إلى أن المطلوب من من ذوي الإعاقة المبادرة بتسجيل بياناتهم لدى غرفة الخليل أو الاتحاد ليتسنى تشغيلهم حسب مؤهلاتهم.
وشكر ادريس جميع الجهات التي تتعاون في هذا المجال خاصة أعضاء الهيئة العامة لغرفة تجارة وصناعة محافظة الخليل، الذين لا يترددون في استقبال وتشغيل ذوي الإعاقة مؤكداً على النتائج الكبيرة التي حصلوا عليها بعد عملية التشغيل.