احتضنت غرفة تجارة وصناعة محافظة الخليل اليوم ورشة عمل هامة لوزارة الشؤون الاجتماعية حول تخطيط الخدمات الاجتماعية من خلال مشروع “المساعدة الفنية لتطوير نظام الحماية الاجتماعية في فلسطين”، حضرها السيد مصباح حجازي مدير مديرية الشؤون الاجتماعية في الخليل، والسيد نادر اسعيد الخبير الاستراتيجي في المشروع الأوروبي، وعدد من ممثلي المؤسسات الشريكة في المشروع.
وقد افتتح منسق العلاقات العامة لمجلس إدارة الغرفة، السيد محي الدين سيد احمد الورشة ممثلاً عن الغرفة التجارية بكلمة رحب فيها بالحضور، مؤكداً على دور الغرفة التجارية في التنمية المستدامة، كما هو دورها في المسؤولية الاجتماعية، وذلك بتنفيذها واحتضانها لعدد كبير من النشاطات الاجتماعية سنوياً، والتي كان أكبرها حملة إغاثة الأهل في غزة.
كما أعرب السيد محي الدين عن أمله في ان تتمكن السيدات من المشاركة في صنع القريب الاقتصادي في القريب العاجل من خلال المشاركة في مجلس إدارة الغرف التجارية الصناعية في الانتخابات القادمة.
من وجهة أخرى، افتتح السيد محي الدين سيد احمد، ورشة عمل خاصة بمديرية تربية وتعليم الخليل، بكلمة رحب فيها بالحضور، وفي مقدمتهم مدير تربية وتعليم الخليل الأخ بسام طهبوب، ومديرات المدارس، وأهالي الطلبة، مشيداً بدور المرأة كأم ومعلمة ومناضلة، ودورها في المسيرة التعليمية، آملاً أن يراها في المستقبل القريب في مجلس إدارة الغرفة التجارية لتصنع القرار المتعلق بالشأن الاقتصادي.
وتطرق السيد محي الدين لمسيرة الغرفة التجارية، واهتمامها بقطاع التعليم بشكل عام، والتعليم المهني والتقني على وجه الخصوص، متطرقاً لقسم التدريب المهني في الغرفة التجارية الذي يعمل على صقل مهارات الخريجين لتوائم متطلبات سوق العمل الفلسطيني.
السيد بسام طهبوب، مدير تربية وتعليم الخليل، تطرق في كلمته لامتحان الثانوية العامة، ومشاركة الأهل للطلبة في همومهم وتوفير الأجواء المناسبة لهم ليحققوا أفضل النتائج، مؤكداً على قدرة طلبة الخليل على تحقيق نتائج متميزة على مستوى الوطن.
كما تطرق للقيود التي يفرضها الأهل على طلبة الثانوية العامة من منطلق الحرص عليهم، والتي قد تأتي أحياناً بنتائج عكسية، مطالباً الأهل بدراسة هذه القيود ومراجعة ذوي الاختصاص بموضوع التوجيه والارشاد للحصول على نصائح بهذا الخصوص.
كما أكد السيد طهبوب على أهمية قيام الأهل بتحفيز أبنائهم وبناتهم من أجل رفع مستوى تحصيلهم، مشيراً في الوقت ذاته إلى أهمية التحفيز المنطلق من المعلمين والمعلمات لما له من أثر على زيادة تحصيل الطلبة.
وفي نهاية الورشة، تم عرض مجموعة من النصائح لأهالي الطلبة حول كيفية الحصول على الدعم في مجال الأرشاد، وآليات التحفيز التي تساعد على زيادة تحصيل أبنائهم، كما تم التطرق لموضوع الصحة المدرسية، خاصة ما يتعلق بالمواد التي يمنع بيعها في مقاصف المدارس.