اختتمت غرفة تجارة وصناعة محافظة الخليل مشروع تمكين وتشغيل شابات وفتيات البلدة القديمة بيوم توظيف مفتوح لجميع الخريجين من كافة التخصصات، وتم تنفيذ البرنامج على مدى ثلاثة أشهر بدعم سخي من بعثة التواجد الدولي المؤقت في الخليل(TIPH) وبالتعاون مع وزارة العمل الفلسطينية.
وقد افتتح فعالية يوم التوظيف رئيس الغرفة التجارية المهندس محمد غازي الحرباوي بكلمة رحب فيها بالحضور من شركات وطالبي عمل، وشكر خلالها الوزارة العمل الفلسطينية على تعاونها مع الغرفةت التجارية لانجاح هذا البرنامج بكامله، كما قدم شكره الجزيل لبعثة التواجد الدولي المؤقت في الخليل على دعمها السخي والذي مكن الغرفة التجارية من تنفيذ البرنامج بكافة نشاطاته.
وتطرق الحرباوي خلال كلمته للحديث عن نشاطات الغرفة التجارية ودوائرها المتميزة مثل دائرة التدريب المهني والتقني، وحاضنة الاعمال، ووحدة صاحبات الاعمال، وهي كغيرها من الدوائر لا تتوانى أبداً عن تقديم كل مساعدة ممكنة سواءً لأعضاء الهيئة العامة او المجتمع المحلي من خلال موظفين وكوادر مؤهلة.
وبدوره نقل السيد محمد شلالدة مدير مديرية عمل الخليل تحيات معالي الوزير مأمون أبو شهلا للحضور، وأثنى على جهود الغرفة التجارية في تنفيذ نشاطات متعددة تهدف لتشغيل الخريجين وتأهيلهم لدخول سوق العمل وعلى رأسها الدورات التدريبية والانشطة التوعوية وأيام التوظيف وغيرها، وأكد على أن القضية الأهم الآن في ظل أوضاع سوق العمل المحلي هي تحفيز الخريجين للبحث عن بدائل للوظيفة من خلال مكاتب التشغيل والمؤسسات ذات العلاقة مثل مشاريع التشغيل الذاتي وريادة الأعمال وغيرها.
ومن جانبه قدم نائب رئيس بعثة التواجد الدولي المؤقت في الخليل الشكر للغرفة التجارية ووزارة العمل على جهودهم التي بذلوها في تنفيذ المشروع، مؤكداً أن الوصول إلى سوق العمل يعتبر أحد أسس التنمية الاقتصادية في أي بلد، وحجر الزاوية لتحقيق الاستقلال الاقتصادي للمرأة ومشاركتها في الحياة العامة، مضيفاً: ” إن البعثة سعيدة جداً لدعم هذا المشروع الناجح، والذي نأمل أن يوضح التزامها المستمر من أجل تحقيق الرفاهية لسكان مدينة الخليل”.
وقد صرح عريف الحفل ومدير عام الغرفة التجارية المهندس طارق جلال التميمي ان الغرفة بصدد افتتاح ركن التشغيل كوحدة ادارية جديدة لتقديم خدمات التشغيل والتوظيف والتشبيك بين طالبي العمل وبين اصحاب الشركات.
وفي نهاية الحفل تم فتح باب تقديم طلبات التوظيف لأكثر من خمسين شركة حضر ممثلوها لاستقبال الطلبات بحثاً عن موظفين مؤهلين، وتجول اعضاء منصة الشرف على طاولات الشركات للاشراف على عملية تقديم طلبات التوظيف والاطمئنان على حسن سير الفعالية.