استقبل المهندس محمد غازي الحرباوي وعدد من اعضاء مجلس إدارة الغرفة العقيد رمضان عوض مدير عام شرطة محافظة الخليل والسادة أحمد العطاونة مدي العلاقات العامة والنقيب وحيد اخلاوي نائب مدير العمليات صباح اليوم في مقر الغرفة. وقد جرى خلال اللقاء بحث العديد من المواضيع التي تهم الطرفين.
وقد تطرق الاجتماع لبحث استحقاقات المرحلة القادمة، خاصة ما يتعلق ببحث موضوع الأمن على الساحة الفلسطينية ما بعد توجه الرئيس والقيادة للأمم المتحدة، وكيفية دعم الاستقرار الأمني في مناطق السلطة بشكل عام وفي محافظة الخليل بشكل خاص، وقد أبدت الغرفة التجارية دعمها المطلق للسلطة الوطنية الفلسطينية وجهاز الشرطة في جهودهم لحفظ الأمن والنظام ومنع الفلتان الأمني.
كما تم بحث اهمية دور الشرطة في حفظ الأمن العام وحماية المواطنين وممتلكاتهم مما يدفع عجلة الاقتصاد للأمام، وأكد رئيس الغرفة في هذا السياق على أهمية تطبيق القانون وحفظ أمن المواطن لما لذلك من تأثير على سير عجلة الاقتصاد الوطني.
وقد تطرق رئيس الغرفة خلال اللقاء لموضوع البسطات التي تنتشر في شارع الشلالة الجديد، وتأثيرها السلبي على حركة السير مما يمنع السيارات من الوصول إلى ساحة البلدية القديمة التي تعتبر مدخل البلدة القديمة، وكذلك انتشار البسطات في معظم شوارع الوسط التجاري للمدينة خلال فترة الأعياد والمناسبات، مما يعيق حركة المواطنين ويؤثر بشكل سلبي على أصحاب المحلات التجارية.
وفي موضوع البلدة القديمة واستكمال العمل على تطوير الحركة التجارية فيها، تم بحث آليات تسهيل حركة السيارت باتجاه باب البلدية القديمة، مما يعزز تواجد المواطنين هناك ويسهل على المواطن العادي التسوق من البلدة القديمة، ويتيح له ايجاد وسيلة مواصلات عامة تنقله إلى أي جزء من المدينة، حيث تلقت الغرفة عدة شكاوى من المواطنين بهذا الخصوص.
وفي موضوع مركز فطام المدمنين الذي تبرع السيد محمد جميل أبو منشار بمبنى قديم ليسخدم لإنشائه، تم الاتفاق على أن تقوم الشرطة بمراجعة الصحة لتحديد احتياجات المبنى والمرافق الواجب توفرها فيه. حيث سيقوم الحاج مازن الزغير من الغرفة التجارية بمتابعة موضوع ترميم هذا المبنى وتلبية الاحتياجات المطلوبة تمهيداً لاعتماده كمركز للفطام في المحافظة.
وفي نهاية الاجتماع تم الاتفاق على عقد اجتماع آخر في مطلع الأسبوع القادم لبحث الحلول المقترحة للقضايا التي تم طرحها وأهمها موضوع البسطات في شارع الشلالة وقضية تسهيل حركة السير في المدينة بما يضمن سهولة الوصول إلى باب الزاوية وساحة البلدية القديمة للسيارات العمومية والخاصة مما يدعم تواجد المواطنين في منطقة البلدة القديمة ويدعم مشروع دعمها احيائها اقتصادياً.