استقبل المهندس محمد غازي الحرباوي اليوم وفداً من مزارعي الجوافا من محافظة قلقيلية، برفقة ممثلين عن مديريات الزراعة ومجلس العنب الفلسطيني ولجان العمل الزراعي، والمهندس نصر سمارة من منظمة الامم المتحدة للزراعة والأغذية وعدد من تجار الخضار والفواكه.
وقد افتتح المهندس اسامه جرار مدير زراعة الخليل بكلمة ترحيب، تحدث فيها عن الهدف من الاجتماع وهو التشبيك بين مزارعي وتجار العنب والجوافا في محافظتي الخليل وقلقيلية؛ من أجل تعزيز عمليات التسويق لهذه المنتجات، وايصالها بالصورة الافضل للمستهلك النهائي.
بدوره اعرب المهندس محمد غازي الحرباوي عن سعادته باستقبال الوفد الضيف، مؤكداً ان قطاع المزارعين يمثل خط الدفاع الاول عن الارض، وهم من يعمرها بالزراعة، ويؤمن احتياجات المجتمع الفلسطيني من الكثير من المواد الغذائية والتي تشكل في بعض الاحيان مواد اساسية لعدد من الصناعات.
وأكد الحرباوي ان عملية التشبيك بين المزارعين والتجار هي عملية هامة جداً لنتمكن من استكمال سلسلة التوصيل من المزارع للمستهلك، وبالتالي ينبغي العناية بها لنتمكن من ايصال المنتج بافضل صورة واعلى جودة.
وتطرق المهندس الحرباوي لموضوع مهرجان العنب الفلسطيني، لافتاً إلى ان اللجنة التحضيرية ارتأت لهذا العام ان يتم تغيير النظام الى يوم علمي تعرض فيه نتائج ابحاث علمية متخصصة في مجال العنب وتعقد فيه محاضرات توعوية للمزارعين، يتبعه ايام تسويق للعنب الطازج ومنتجاته على مستوى عدة محافظات في الوطن.
وأكد الحرباوي على ان الجوافا كمحصول زراعي مثلها مثل العنب، ولها فوائد اقتصادية كبيرة، ويجب ان تحظى بالرعاية والاهتمام المطلوبين، ومن حسن الحظ ان المنتجين يأتيان الى السوق في نفس الفترة مما يعني امكانية دمجهما بفعاليات واحدة تسهم في تعزيز الفائدة للمزارعين.
ورداً على مطالبة احد مزارعي الجوافا بانشاء مراكز تسويق للجوافا في محافظات جنوب الضفة، ومراكز تسويق للعنب في محافظات شمال الضفة، أكد الحرباوي ان الاسبوع الماضي شهد اجتماعاً بين غرفة تجارة وصناعة محافظة الخليل وصندوق الاستثمار الفلسطيني تم خلاله بحث خطة الصندوق لانشاء شركة تسويق زراعي تعنى بالمحاصيل الزراعية المختلفة، وتسعى لتحقيق اكبر عائد للمزارعين من خلال توجيههم وارشادهم للمحاصيل المختلفة وانواعها والعمل على تسويقها وتسويق منتجاتها المصنعة داخلياً وخارجياً. آملاً ان يتم التعامل مع المنتجات المحاصيل الزراعية بصورة مخالفة لما هو الحال عليه اليوم، بحيث يتم تصنيع الجزء الاكبر من تلك المحاصيل وتصديرها او بيعها داخليا مصنعة بحيث تعطي قيمة اقتصادية اعلى.