استقبل مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة محافظة الخليل ظهر اليوم وفداً من حزب العمال البريطاني ضم عدداً من نواب الحزب في مجلس العموم البريطاني ومؤازريه، برفقة مفوضية الإعلام في حركة فتح.
وقد كان في استقبال الوفد السيد تيسير أبو عيشه نائب رئيس الغرفة وأعضاء المجلس الحاج مازن الزغير ونافذ نيروخ ومحي الدين سيد احمد ومحمد جميل أبو منشار والرئيس التنفيذي المهندس جواد السيد ومدير العلاقات العامة إسماعيل الشريف.
وقد رحب المهندس جواد السيد بالوفد الضيف باسم الغرفة مجلساً ورئيساً، وقدم لهم شرحاً عن الغرفة التجارية واقتصاد المحافظة، كما قدم لهم أعضاء مجلس الإدارة الحاضرين.
بدوره السيد مارتن رئيس الوفد تحدث عن سعادته لزيارة اكبر مدينة صناعية في فلسطين، وأشار لدهشته وأعضاء الوفد من قدرة محافظة الخليل على التطور والازدهار في المجال الصناعي في ظل الظروف التي تعيشها من احتلال ومستوطنات وإغلاقات. كما تحدث عن أمله في رؤية فلسطين دولة مستقلة تعيش بسلام، ويتمتع جميع سكانها من جميع الأديان .
وفي معرض رده على أسئلة الحضور، تحدث المهندس السيد عن المضايقات اليومية للجيش الإسرائيلي والمستوطنين لسكان البلدة القديمة، خاصة ما يتعلق بإرهاب الأطفال والسكان في ساعات الليل، إضافة للحواجز التي تعيق حركة المواطنين، وإغلاق المحال التجارية وأثره السلبي على الوضع الاقتصادي في المنطقة.
محي الدين سيد احمد بدوره شكر الوفد على الزيارة، وتحدث عن دعم بريطانيا للمنتجات الفلسطينية خاصة الدعم الذي تمثل في إطلاق موقع مخزن الخليل على الانترنت من العاصمة البريطانية لندن، ونقله عبر الفضائيات لجميع أنحاء العالم.
المهندس السيد تطرق خلال الحديث عن القطاعات الاقتصادية المختلفة لمحافظة الخليل، خاصة الصناعات التي تشتهر بها، ذاكراً بعض المؤشرات الاحصائية التي تعطي الصورة الحقيقية لمحافظة الخليل ومساهمتها في الاقتصاد الفلسطيني. كما تطرق للحديث عن عمليات الاستيراد والتصدير التي تتم من خلال المعابر الاسرائيلية. كما أكد على استعداد الغرفة وسعيها لتوقيع اتفاقيات التعاون والتوأمة مع الغرف التجارية البريطانية، وكذلك الاستعداد للتشبيك بين الشركات الفلسطينية والشركات البريطانية لفتح آفاق تعاون اقتصادي مباشر بين البلدين. أما السيد نافذ نيروخ فقد شكر الوفد على دورهم في نقل الصورة الحقيقية لما يجري في الخليل للشعب البريطاني، آملاً منهم بذل المزيد من الجهود لإقناع الحكومة البريطانية بالضغط على إسرائيل في المجالات المختلفة، بما يدفع باتجاه تحقيق الاستقلال لفلسطين.
وفي نهاية الزيارة، قام الوفد بجولة في مبنى الغرفة حيث اطلع على المرافق المختلفة فيه، كما زار معرض الصناعات الدائم الموجود في المبنى.