أطلعت غرفة تجارة وصناعة محافظة الخليل رئيس بعثة التواجد الدولي المؤقت الجديد المفوض أينر أوس على الأوضاع الاقتصادية، وأبرز التحديات التي يواجهها الاقتصاد الفلسطيني في محافظة الخليل، إضافة إلى أوضاع البلدة القديمة والمشاريع التنموية فيها، والتعاون المشترك بين الجانبين.
ورحب رئيس الغرفة التجارية المهندس محمد غازي الحرباوي بالوفد الضيف، وأكد في مستهل حديثه أن الشعب الفلسطيني يتوق لتحقيق سلام عادل وشامل يضمن له العيش بحرية وكرامة في دولته المستقلة أسوة بباقي شعوب العالم.
وتطرق الحرباوي للملف الاقتصادي حيث قدم معلومات وإحصائيات اقتصادية عن محافظة الخليل، والنسبة العالية التي تمثلها في الاقتصاد الوطني ككل، رغم افتقارها لمنطقة صناعية حتى هذا اليوم، حيث استطرد في هذه القضية الملحة للاقتصاد الوطني في الخليل، مؤكداً الحاجة الماسة لمنطقة صناعية، والجهود المبذولة من الغرفة التجارية والشركاء لتحقيق هذا الهدف.
كما تحدث الحرباوي بشيء من التفصيل عن معاناة البلدة القديمة وسكانها جراء ممارسات الاحتلال، وأهم المشاريع التنموية التي قامت بها الغرفة التجارية لإعادة إحيائها.
أما مدير عام الغرفة التجارية المهندس طارق جلال التميمي فقدم شرحاً عن أوجه التعاون المشترك بين الغرفة التجارية وبعثة التواجد الدولي وكان آخرها إطلاق مشروع لتمكين وتشغيل شابات وفتيات البلدة القديمة لمحاولة دمجهم في سوق العمل.
كما تحدث التميمي عن المؤسسة الاستهلاكية غير الربحية التي تسعى غرفة الخليل لافتتاحها في أقرب فرصة لدعم البلدة القديمة، إضافة إلى تقديمه شرحاً مفصلاً عن مرافق الغرفة التجارية وأقسامها وأهم الخدمات التي تقدمها لأعضاء الهيئة العامة والمجتمع المحلي.
بدوره قدم منسق العلاقات العامة محي الدين سيد أحمد لمحة عن تاريخ العلاقة ما بين الغرفة التجارية وبعثة التواجد الدولي منذ قدومها للخليل عام 1994، وأبدى استعداد الغرفة التام للتعاون لخدمة المجتمع المحلي.
أما المفوض اوس فشكر غرفة الخليل على كل ما قدمته من معلومات وإحصائيات ووعد باستمرار التعاون بين الجانبين في القضايا المشتركة التي تخدم المجتمع المحلي، كما أكد أهمية إقامة منطقة صناعية في الخليل لتطوير ودعم الصناعات الفلسطينية.
وفي نهاية اللقاء اصطحب رئيس الغرفة التجارية الوفد الضيف في جولة على أقسام ومرافق الغرفة التجارية وقدم لهم معلومات عن أبرز الشركات الفلسطينية المشاركة في المعرض الدائم في الطابق الأرضي للغرفة التجارية.