افتتح رئيس غرفة تجارة وصناعة محافظة الخليل المهندس محمد غازي الحرباوي، يرافقه عدد من أعضاء مجلس الادارة، بحضور معالي وزير الاقتصاد الأسبق كمال حسونة والسيد عبد الرحمن الدراويش ممثلاً عن مديرية تربية وتعليم الخليل، معرض دعم المنتج الوطني الذي نظمته مدرسة محمد علي المحتسب الثانوية للبنات.
وقد جاء الافتتاح الذي تم تحت رعاية الغرفة التجارية ومديرية تربية وتعليم الخليل في مقر المدرسة الكائن في مجمع المدارس، بمشاركة كبرى الشركات الصناعية الفلسطينية في محافظة الخليل، إضافة لعدد من سيدات الأعمال والجمعيات الخيرية النسوية.
وقد عبرت مديرة المدرسة السيدة ميرفت حسونة عن شكرها للغرفة التجارية على جهودها وتعاونها في سبيل إنجاح المعرض الذي يحمل شعار “شراؤك للمنتج الوطني يفتح بيتاً فلسطينياً” في إشارة إلى أهمية شراء المنتج الوطني وأثره على خلق فرص عمل للخريجين والشباب، كما شكرت طواقم العمل من أعضاء الهيئة التدريسية الادارية للمدرسة والطالبات المشاركات، كما قدمت الشكر للشركات المشاركة على تعاونها وحضورها.
وفي كلمته امام الحضور، أكد المهندس الحرباوي على استعداد الغرفة للتعاون مع كافة المؤسسات بما يخدم الاقتصاد الوطني والمصلحة العامة، مشيداً بفكرة عقد هذا المعرض من قبل المدرسة، والذي يعبر عن مدى الوعي الذي وصلت إليه المدارس والهيئات الادارية فيها. كما شدد على أهمية زرع ثقافة المنتج الوطني في عقول الطلبة بدءاً من رياض الأطفال وحتى آخر مراحل الدراسة، مما يعني استمرار هذا الجيل بشراء المنتج الوطني، وتعزيز حصته السوقية بما ينعكس على خلق فرص عمل جديدة تلبي احتياجات الخريجين وتمنحهم القدرة على الصمود على أرضهم.
كما تطرق الحرباوي بهذه المناسبة لموضوع اختيار التخصصات الجامعية، مذكراً طالبات المدرسة اللواتي سينتقلن إلى المرحلة الجامعية بعد عدة أشهر إلى ضرورة اختيار تخصصاتهن بعناية، والانتباه إلى وجود العديد من التخصصات التي تناسب الفتيات، لكن الاقبال عليها لا زال ضعيفاً مثل التصميم الداخلي، والجرافيكا، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتصميم الملابس وغيرها.
السيد عبد الرحمن الدراويش، ممثل مديرية تربية وتعليم الخليل أكد خلال كلمته على أهمية النشاطات اللامنهجية التي تقوم بها المدارس، وقدم شكره للغرفة التجارية والشركات العارضة على تعانهم كما طالب الشركات الفلسطينية بالحفاظ على أعلى مستويات الجودة مع المنافسة من خلال تخفيض الأسعار، وأشار إلى ان الاستقلال الاقتصادي يدعم الاستقلال السياسي ويعزز من قدرة الدول على اتخاذ قراراتها السيادية بعيداً عن الضغوطات الخارجية.
وفي نهاية حفل الافتتاح قام الحضور بجولة في أقسام المعرض، واطلعوا على المعروضات التي تنوعت بين المواد الاستهلاكية الأساسية، والأغذية، والمنظفات، والمشغولات التقليدية، إضافة للحلويات والسكاكر.