التأكيد على التعاون المشترك بين القطاع الخاص والحكومة الفلسطينية، خاصة وزارة المالية والدوائر التابعة لها، كان أحد أبرز أهداف الزيارة التي قام بها وفد غرفة تجارة وصناعة محافظة الخليل واتحاد الصناعات البلاستيكية لكل من مديرية الضابطة الجمركية ودائرة ضريبة الدخل في الخليل، وضم الوفد في عضويته المهندس أحمد حسونة نائب أمين سر غرفة الخليل والسيد بسام ادعيس عضو اتحاد الصناعات البلاستيكية والسيد نعمان السيوري مساعد العلاقات العامة والإعلام في الغرفة التجارية، والإعلامي محمد العويوي مراسل وكالة معا.
وفي مقر الضابطة الجمركية، ثمن المهندس حسونة التعاون الملموس بين الغرفة التجارية ومديرية الضابطة الجمركية، مؤكداً أن هذا التعاون يصب في صالح القطاع الخاص الفلسطيني، وأشار إلى حرص غرفة الخليل على مكافحة البضائع الفاسدة والمنتهية الصلاحية، كما قدم التهنئة لمدير الضابطة الرائد عمار ياسين لتوليه منصبه الجديد، آملاً له التوفيق في عمله واستمرار التعاون بين الغرفة والضابطة.
بدوره أشاد السيد بسام ادعيس بالدور الذي تلعبه الضابطة لحماية المواطنين والأسواق من البضائع الفاسدة والبضائع المهربة، مؤكداً تعاون اتحاد الصناعات البلاستيكية مع مديرية الضابطة لما فيه منفعة للاقتصاد الوطني.
بدوره شكر الرائد عمار ياسين غرفة الخليل واتحاد الصناعات البلاستيكية على هذه الزيارة وأكد أن أهداف الضابطة الجمركية تنحصر في مكافحة التهرب الضريبي، ومكافحة البضائع الفاسدة، مؤكداً أن الضابطة تتطلع إلى التعاون المشترك والتواصل المستمر مع غرفة الخليل كممثل عن القطاع الخاص الفلسطيني في المحافظة لخدمة اقتصادنا وأبناء شعبنا.
أما المقدم أمين اطميزة مدير دائرة الاستخبارات الجمركية في الضابطة، فأكد ان الشراكة مع القطاع الخاص هو هدف استراتيجي للضابطة الجمركية واعتبر العلاقة مع القطاع الخاص علاقة تكاملية، مؤكداً أن الضابطة لن تتوانى في التصدي لتهريب المواد الفاسدة والبضائع المهربة.
وفي الاجتماع الثاني مع السيد ياسر السلامين مدير دائرة ضريبة الدخل، نوه المهندس حسونة لموضوع إنشاء المنطقة الصناعية وأهمية إنشاء هذه المنطقة للنهوض بالاقتصاد الوطني والصناعات الفلسطينية، كما أشار إلى دور غرفة الخليل بالتعاون مع جامعة بوليتكنك فلسطين لافتتاح تخصصات مهنية جديدة لخدمة القطاعات الصناعية المختلفة مما يساعد في التقليل من نسبة البطالة في المجتمع.
بدوره أكد السلامين على أهمية تقريب وجهات النظر بين جباة الضرائب ودافعيها وضرورة نشر التوعية والتثقيف بأهمية دفع الضرائب لما في ذلك من خدمة للمجتمع.