بحثت غرفة تجارة وصناعة محافظة الخليل واتحاد الصناعات البلاستيكية أوجه التعاون المشترك مع ضريبة القيمة المضافة والجمارك والمكوس في الخليل، وتم تدارس آلية الحفاظ على سير عمل المنشآت الاقتصادية مع مراعاة الالتزام الضريبي للمكلفين. وضم الوفد من الغرفة التجارية نائب أمين السر المهندس أحمد حسونة ومساعد العلاقات العامة والإعلام نعمان السيوري ورئيس اتحاد الصناعات البلاستيكية كامل الزير.
وفي بداية اللقاء قدم حسونة بعض ملاحظات الهيئة العامة للغرفة التجارية بخصوص إجراءات الحصول على ضريبة المقاصة، مؤكداً على أن الغرفة التجارية تسعى للحفاظ على الصناعات الوطنية الفلسطينية وعدم تعطيل عمل المنشآت الاقتصادية، خاصة الملتزمة ضريبياً، مع ضرورة إعطاء فترة مناسبة لتصويب أوضاع المكلفين غير المسددين، مطالباً ضريبة القيمة المضافة بتسهيل إجراءات الحصول على المقاصة بالطرق الحديثة حسب الإمكانيات المتاحة.
وأكد حسونة تعاون الغرفة التجارية مع كافة الدوائر الحكومية، متطرقاً إلى عمل الضابطة الجمركية وأهميتها في الحفاظ على السوق الفلسطيني من المواد الفاسدة والخطرة على المجتمع الفلسطيني، لكن بالطرق الحضارية والمقبولة من المجتمع المحلي.
بدوره أكد الزير ان هدف الاتحاد والقيمة المضافة مشترك من خلال تقديم الخدمة للمكلف بأقل جهد ووقت، منوهاً إلى التزام قطاع الصناعات البلاستيكية بضريبة القيمة المضافة وأبدى استعداده لمتابعة أي منشأة متخلفة عن دفع الضرائب بطريقة مشتركة مع ضريبة القيمة المضافة.
أما مدير دائرة القيمة المضافة السيد علي الخواجا فقدم بعض التوضيحات بخصوص تقديم المقاصة للمكلفين وطلب استيفاء بعض البيانات الأساسية لدى طلب المقاصة حيث تهدف دائرته إلى الحفاظ على الصناعات الوطنية والاقتصاد الفلسطيني وخلق نوع من الثقة مع المشتغِل، كما اكد على أهمية هذه اللقاءات الدورية مع الغرفة التجارية والاتحادات الصناعية لمناقشة القضايا المشتركة.
تفقد سير عمل صيانة المقابر في المدينة
من جهة أخرى تفقد المهندس أحمد حسونة والامين المالي للغرفة التجارية – رئيس لجنة صيانة وتأهيل مقابر الخليل عبده ادريس سير العمل في المقبرة الرئيسية في منطقة السهلة، حيث يجري العمل على تأهيل مقابر المدينة من خلال بناء أسوار وممرات للمشاة إلى جانب الحفاظ على نظافتها وإزالة العوائق والركام وغيره مما يضفي صورة حضارية وجمالية على مقابر المدينة.