عقدت غرفة تجارة وصناعة محافظة الخليل بالتعاون مع الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، صباح اليوم الإثنين، ورشة عمل عن المؤشرات الإحصائية الاقتصادية تضمنت إحصاءات التجارة الخارجية الفلسطينية من حيث التصنيفات المستخدمة، منهجية جمع البيانات، ومصادرها وشموليتها، ومدى مساهمة محافظة الخليل في الناتج القومي الإجمالي والتجارة الخارجية تصديراً واستيرادا.
وقد افتتح الورشة رئيس الغرفة التجارية المهندس محمد غازي الحرباوي بكلمة رحب فيها بالحضور، وأثنى على أداء الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، مؤكداُ على أهمية النتائج الاقتصادية في وضع الخطط والاستراتيجيات الاقتصادية على المستوى الوطني، مبيناً أن المؤشرات الإحصائية يتم الاستناد إليها في اتخاذ القرارات وقراءة الواقع الاقتصادي بشكل أكثر دقة.
من جانبه، شكر مدير عام جهاز الإحصاء في الجنوب السيد توفيق نصار غرفة الخليل على دعوتها لهذا اللقاء، معرجاً على مذكرة التفاهم المشتركة بين الغرفة التجارية والجهاز، ونوه إلى التواصل المشترك فيما بينهما خاصة بما يتعلق بالدراسة الشاملة التي قامت بها غرفة الخليل قبل ثلاثة أعوام حيث أصدرت دليل الصناعات في محافظة الخليل، وتمنى أن تثمر هذه الورشة عن نتائج مشجعة وهادفة.
وقدم مدير دائرة إحصاءات التجارية الخارجية في الجهاز المركزي للإحصاء السيد حسام خليفة شرحاً مفصلاً عن المؤشرات الاقتصادية المتعلقة بالتجارة الخارجية، ومدى مساهمة محافظة الخليل فيها، ذاكراً أن الحجر والبلاستيك والأحذية على سلم الصادرات الخليلية إلى الخارج، بينما تمثل المشتقات البترولية والتيار الكهربائي، والاسفنج الخام والأعلاف النسبة الأكبر في واردات المحافظة.
وقد استعرض خليفة أبرز المعوقات أمام إجراء هذه الدراسات أهمها أن قيم السلع في الوثائق غير حقيقية والتغطية غير كاملة وعدم وجود تفصيل كافي للسلع.
وقد خرجت ورشة العمل بعدة توصيات أهمها ضرورة تسجيل القيم الحقيقية للسلع المصدرة والمستوردة وضرورة توفير الفواتير في وقتها، وتفصيل الكميات وسعر الوحدة الواحدة للسلع.