وقعت غرفة تجارة وصناعة محافظة الخليل بالشراكة مع الجمعية الخيرية الإسلامية/ معهد صائب الناظر اتفاقية، مع بعثة التواجد الدولي المؤقت في الخليل، “لتنفيذ مشروع طبق بلادي والذي يشمل برنامج تدريبي وتشغيلي للنساء المعيلات لأسرهن في المنطقة الجنوبية من الخليل”، وذلك بحضور نائب رئيس الغرفة التجارية السيد عبد الحليم شاور التميمي، ومديرة وحدة النوع الاجتماعي السيدة رولا قفيشة، ومدير وحدة العلاقات العامة والإعلام السيد اسماعيل الشريف، ورئيس البعثة السيد جاير هولمينيس، وأمين سر الجمعية الخيرية الإسلامية الشيخ عادل الجعبري، وطاقم معهد صائب الناظر وعدد من موظفي البعثة.
وقد رحب رئيس البعثة بالحضور، وعبر عن انفتاح البعثة للتعاون مع مؤسسات المجتمع المحلي في الخليل، والتأكيد على أهمية مشاريع النوع الاجتماعي ذات الأثر، لتمكين المرأة اقتصاديا.
وبخصوص هذا المشروع قال بأنه مشروع كبير وميزانيته جيدة، وله تأثير ايجابي على المتدربات والسيدات المعيلات لأسرهن في المنطقة الجنوبية.
من جانبه عبر التميمي عن سعادته بعقد هذا اللقاء، وعرج على اهمية وجود أعضاء البعثة الدولية في الخليل خاصة بعد مجزرة الحرم الإبراهيمي، لرصد ممارسات الجيش الإسرائيلي والمستوطنين بحق أهالي الخليل، مؤكداً أن وجود البعثة يبعث الاطمئنان في قلوب أهل الخليل خاصة في المنطقة الجنوبية. وأكد على دعم الغرفة التجارية لعمل البعثة في الخليل، مؤكداً أن ذلك من شانه كبح جماح المتطرفين الإسرائيليين لخشيتهم من فضح ممارساتهم العنصرية.
وأضاف التميمي أن هذا المشروع يعتبر ضمن المشاريع الداعمة للمجتمع المحلي، خاصة أنه يستهدف النساء المعيلات لأسرهن ويقدم لهن فرصة عمل تساهم في تحسين ظروفهن المعيشية من خلال تجهيز مطبخ خاص في جمعية سيدات الخليل الخيرية وتفعيله وفق الرؤيا المقترحة في المشروع، آملاً أن يتم تطويره وتنفيذ مشاريع أخرى موازية له، وقدم شكره للبعثة على دعم هذا المشروع، ونشاطاتها الأخرى التي تقوم بها لدعم المجتمع المحلي في الخليل.
أمين سر الجمعية الخيرية الإسلامية الشيخ عادل الجعبري شكر التواجد الدولي على دعمهم المتواصل للمشاريع الاجتماعية، وشكر جميع الدول المشاركة في البعثة، وأكد على تعاون جمعيته مع بعثة التواجد الدولي لتنفيذ مزيدا من المشاريع.
وفي نهاية الاحتفال تم التوقيع على الاتفاقية التي من شأنها تعزيز صمود المرأة الفلسطينية في الخليل خاصة في المنطقة الجنوبية التي تعاني من مضايقات وممارسات الاحتلال، والوضع الاقتصادي الصعب الذي تعاني منه العديد من الأسر هناك، خاصة الأسر التي تعيلها النساء.