احتضنت غرفة تجارة وصناعة محافظة الخليل لقاءً تعريفياً بمشروع النهوض بمشاريع المرأة في فلسطين، الممول من مؤسسة شيري بلير للمرأة، وبتنفيذ من مؤسسة الشرق الأدنى الأمريكية، بالتعاون مع وحدة النوع الاجتماعي في الغرفة التجارية، وذلك بحضور نائب رئيس الغرفة السيد عبد الحليم شاور التميمي، ونائب أمين السر المهندس أحمد حسونة، ومنسق العلاقات العامة محي الدين سيد أحمد، ومديرة وحدة المشاريع النسوية في مؤسسة الشرق الأدنى السيدة هبة بقيلة، وجمع غفير من النساء وسيدات الأعمال.
وقد رحب نائب رئيس الغرفة التجارية السيد عبد الحليم شاور التميمي بالحضور، مؤكداً أن الغرفة التجارية تضع المرأة الفلسطينية على سلم أولوياتها، وتدعم إشراكها بسوق العمل، كما أنها تتعاون مع جميع المؤسسات النسوية ذات العلاقة لدعم صمود المرأة الفلسطينية وتثبيتها على أرضها، وفي هذا السياق أكد التميمي أن الغرفة التجارية تدعوا صاحبات المشاريع وسيدات الأعمال للتسجيل ضمن أعضاء هيئتها العامة مقابل رسوم رمزية.
كما قدم التميمي شكره للسيدة رولا قفيشة مديرة وحدة النوع الاجتماعي لتواصلها الدائم مع سيدات الأعمال وتقديم الخدمات لهن، وشكر مؤسسة شيري بلير على جهودها المبذولة لدعم المرأة الفلسطينية خاصة العاملة، من خلال مشروع النهوض بمشاريع المرأة الفلسطينية التي اعتبره واحداً من أهم النشاطات الداعمة للمرأة حيث يشجع المرأة الريادية على الابتكار والنهوض بمشاريعها الصغيرة والمتوسطة، وتستطيع المرأة من خلاله الاعتماد على دخل جيد للمساهمة في إعالة أسرتها، كما أنه يشغل الأيدي العاملة ويقلل من البطالة في صفوف النساء. وحث التميمي النساء المشاركات إلى ضرورة متابعة مشاريعهن بجد ونشاط دون أن يؤثر ذلك على واجباتهن الأسرية والمنزلية.
مديرة وحدة المشاريع النسوية في مؤسسة الشرق الأدنى السيدة هبة بقيلة شكرت الغرفة التجارية على تعاونها، وقدمت نبذة مفصلة عن المشروع وأهدافه والمعايير المطلوبة لمشاركة النساء الرياديات فيه، حيث قالت أن أهداف المشروع تتلخص في تعزيز مهارات سيدات الأعمال، وربطهن بأسوق، وخلق فرص عمل جديدة، إضافة إلى التأكيد على دور المرأة الفلسطينية في الاقتصاد الوطني الفلسطيني.
وأكدت السيدة بقيلة أن المشروع يهدف إلى تذليل العقبات التي تواجهها سيدات الأعمال خاصة المتعلقة برأس المال والوصول إلى السوق، مؤكدة أن المشروع يعمل على تمويل المشاريع النسوية الصغيرة والمتوسطة ضمن القطاعات المستهدفة مثل التجارة والإنتاج، والخدمات وغيرها، إضافة إلى العمل على عقد لقاءات تشبيكية بين سيدات الأعمال والسوق، و تدريب نحو 200 سيدة كل في مجالها وتخصصها.