استقبل مجلس ادارة غرفة تجارة وصناعة محافظة الخليل سعادة القنصل البرازيلي لدى دولة فلسطين السيد: باولو كامنهاكستيلو. حيث كان في استقباله رئيس الغرفة المهندس محمد غازي الحرباوي وأعضاء مجلس الادارة: تيسير أبو عيشه، واحمد القواسمي، ومحي الدين سيد احمد، وعبده ادريس، ومحمد جميل أبو منشار، وشاهر عابدين، ونافذ نيروخ، اضافة للرئيس التنفيذي للغرفة المهندس جواد السيد، ورجل الاعمال رائد البايض، والمراقب المالي والاداري مجدي الخطيب.
وقد بدأ المهندس الحرباوي حديثه بالترحيب بسعادة السفير، كما اطلعه على الاوضاع الاقتصادية والديموغرافية في محافظة الخليل، اضافة لشرح عن الوضع الأمني والسياسي وتقسيم المدينة حسب اتفاقية الخليل، متطرقاً للمحلات التجارية المغلقة في قلب المدينة، وسياسية تفريغ البلدة القديمة من سكانها وتجارها، ومساعي الغرفة بالتعاون مع مختلف مؤسسات المحافظة لإعادة الحياة الطبيعية إليها.
كما جرى خلال اللقاء بحث آليات التعاون الثنائي، وتطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين، بما فيها البعثة التجارية والاقتصادية التي تسعى الغرفة لتنظيمها إلى البرازيل خلال الشهر القادم وتم الاعلان عنها مؤخراً. وتطرق المهندس الحرباوي للتجارة الفلسطينية الاسرائيلية، وحجم التبادل التجاري الكبير بينهما، مشيراً إلى توجه المؤسسات الاقتصادية الفلسطينية لتوجيه جزء من هذا التبادل إلى الدول الشقيقة والصديقة، وفي هذا الاطار، وجه المهندس الحرباوي دعوة للغرف التجارية الصناعية البرازيلية ورجال الأعمال البرازيليين لزيارة فلسطين، والاطلاع على الاوضاع فيها، والدخول بشراكات مع نظرائهم الفلسطينيين من خلال الاستثمار المشترك.
كما دعا المهندس الحرباوي المؤسسات الاقتصادية البرازيلية وفي مقدمتها الغرف التجارية للمشاركة في مؤتمر الغرفة التجارية الصناعية الاقتصادي الأول والذي سيعقد في مطلع شهر تموز القادم تحت شعار دور الغرف التجارية الصناعية في التنمية الاقتصادية المستدامة، والذي تقيمه الغرفة تحت رعاية فخامة الرئيس ابو مازن بمناسبة الذكرى الستين لتأسيسها.
بدوره أعرب سعادة السفير البرازيلي عن سروره لزيارة الخليل، كما أبدى سعادته لنتائج التصويت على عضوية فلسطين في الأمم المتحدة، مؤكداً ان البرازيل لم تصوت فقط لصالح القرار، بل عمدت إلى تشجيع الآخرين واقناعهم بالتصويت لصالحه، وفي موضوع الصعوبات الاقتصادية والسياسية والأمنية اعرب سعادة السفير عن تفهمه للموقف الفلسطيني منها، مبدياً استغرابه لمقدرة الشعب الفلسطيني على التأقلم مع هذه الأوضاع، وهو المر الواضح من خلال النجازات الفلسطينية على الارض في مجالات متعددة منها العلوم والاقتصاد وغيرها.
اما في موضوع التعاون المشترك، فقد اكد سعادة السفير أن البرلمان البرازيلي سيقوم باقرار اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين قريباً مما سينعكس ايجاباً على التعاون المشترك، مبدياً استعداده تقديم كل مساعدة ممكنة لتعزيز العلاقات بما في ذلك المجهود الشخصي الذي سيقوم به لتشجيع الغرف التجارية ورجال الأعمال البرازيليين للمشاركة في المؤتمر الاقتصادي.
يذكر أن هذه الزيارة هي الزيارة الرسمية الأولى لسعادة السفير إلى محافظة الخليلن وقد تمت بتنسيق غرفة تجارة وصناعة محافظة الخليل، وتشمل أيضاً كلاً من محافظة الخليل، وجامعة بوليتكنك فلسطين، وجامعة الخليل.