بحثت غرفة تجارة وصناعة محافظة الخليل سبل التعاون المشترك مع وفد ألماني رفيع المستوى برئاسة النائب في البرلمان الألماني – ومسؤول منطقة الشرق الأوسط في البرلمان “ميشل هنغِش” والوفد البرلماني المرافق، حيث تم بحث آليات تطوير العلاقات الثنائية بين الجانبين، وتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، إضافة إلى برامج التدريب المهني والتقني التي تدعمها الوكالة الألمانية للتعاون GIZ.
وقدم رئيس الغرفة التجارية عبده ادريس نبذة عن تطوير الاقتصاد المحلي وقصص النجاح التي تم تحقيقها في القطاعات الصناعاية والتجارية وغيرها، إضافة إلى تأكيده على أهمية تطوير المشاريع الإقتصادية والتنموية، وتفعيل الاتفاقيات الدولية لدعم وبناء الاقتصاد الفلسطيني مما يعزز سبل إقامة الدولة الفلسطينية.
كما تحدث ادريس عن التحديات التي تواجه الفلسطينيين بشكل عام والاقتصاد الفلسطيني على وجه الخصوص وكان آخرها مصادرة أموال المقاصة، إضافة إلى المعيقات المفروضة على تنقل الأفراد والبضائع. مؤكداً أن الغرفة التجارية تتبع استراتيجية واضحة للتركيز على النهوض بالاقتصاد الوطني رغم كل هذه التحديات، من خلال إقامة مشاريع تنموية مثل مشاريع الطاقة وزيادة الاعتماد على الطاقة النظيفة، ودعم المشاريع الريادية والقدرات الشابة، مقدماً شكره للحكومة الألمانية على دعمها المتواصل للشعب الفلسطيني وتعزيز اقتصاده الوطني.
أما رئيس الوفد الألماني فأكد أن الهدف من هذه الزيارة هو الاطلاع على الواقع الذي تعيشه الخليل ومعرفة احتياجات الاقتصاد الفلسطيني، وركز على الآفاق المستقبلية وسبل تعزيز التعاون المشترك، كما أكد ان ألمانيا معنية بدراسة الدور الذي من الممكن أن تلعبه لزيادة الصادرات الفلسطينية إلى الخارج، ودعم للمنشآت الاقتصادية الجديدة، إلى جانب دورها الحالي في دعم برامج التدريب المهني والتقني من خلال الوكالة الألمانية للتعاون GIZ، شاكراً غرفة محافظة الخليل على الجولة التعريفية في المعرض الدائم للصناعات المحلية وعلى المعلومات التي قدمتها والإجابات الشافية على أسئلة الوفد الألماني.