بحثت غرفة تجارة وصناعة محافظة الخليل عدداً من المشاريع التنموية والاقتصادية مع وفد وزاري ضم وزير الأشغال العامة والإسكان مفيد حساينة ووزير العمل مأمون ابو شهلا ووزيرة المرأة هيفاء الآغا ووزير الصناديق العربية ناصر القطامي وذلك بحضور عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الأستاذ أحمد سعيد بيوض التميمي، وممثل عطوفة محافظ الخليل الدكتور رفيق الجعبري، ورئيس وأعضاء غرفة محافظة الخليل.
ورحب رئيس الغرفة التجارية عبده ادريس بالحضور مؤكداً على رسالة مجلس الغرفة التجارية الجديد بالعمل على التنمية الشاملة في فلسطين، وأن الهدف الكبير أمامه هو التنمية الاقتصادية، ورأب الفجوة بين المواطن والمسؤول، مؤكداً أن الطموح كبير والتحديات كبيرة، وأن الغرفة التجارية منفتحة على الشراكة مع جميع المؤسسات والجهات لتنمية الاقتصاد الوطني ككل والوصول إلى الاهداف المنشودة.
أما الأستاذ التميمي فتحدث عن التجربة الناجحة التي شهدتها محافظة الخليل مؤكداً من خلال العرس الديموقراطي الذي تمثل بانتخابات غرفة تجارة وصناعة محافظة الخليل، منوهاً إلى الجهود الكبيرة التي بذلت لإنجاح الانتخابات والاهتمام الشعبي والرسمي فيها، كما تحدث عن الخليل ماضياً وحاضراً وعن المعاناة التي تعيشها جراء ممارسات الاحتلال الإسرائيلي والجهود التي تبذلها مؤسساتها للتخفيف من هذه المعاناة والحفاظ على صمود شعبنا، خاصة في البلدة القديمة.
الوزير ابو شهلا تحدث عن الجهد الكبير الذي يقوم فيه أهالي الخليل للحفاظ على الاقتصاد الوطني الفلسطيني، والذي يبرهن على انتمائهم لهذه الأرض واصفاً الخليل بأنها خط الدفاع الأول عن القدس وعروبتها، آملا أن يحمل المستقبل في طياته تحقيق الحلم الفلسطيني بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
أما الوزير حساينة فتناول مشاريع البنية التحتية التي تقوم فيها وزارته وأبرز التحديات التي تواجهها، وتحدث بشيء من التفصيل عن مشروعي شارع قلنديا وواد النار معتبراً إياهما شريانان يربطان أجزاء الوطن ببعضه البعض، مؤكداً أن العراقيل كبيرة لكن الإرادة قوية بأن يتم تنفيذ هذه المشاريع في أقرب وقت ممكن.
بدوره أكد الوزير قطامي على استعداد وزارته للتعاون الكامل لدعم المشاريع الاقتصادية التنموية في محافظة الخليل.
بدورها ثمنت الوزيرة الآغا الدور الفاعل الذي تقوم به غرفة محافظة الخليل من خلال وحدة صاحبات الأعمال لدعم المشاريع الاقتصادية النسائية وتطوير القدرات التنافسية لعضوات الغرفة التجارية من خلال الأنشطة والفعاليات المختلفة.