بحثت غرفة تجارة وصناعة محافظة الخليل وسعادة السفير الأندونيسي في الأردن وفلسطين “اندي رحميانتو” والوفد المرافق، سبل التعاون المشترك وتطوير العلاقات الاقتصادية بين الجانبين.
ورحب رئيس غرفة محافظة الخليل عبده ادريس بالوفد الضيف، مؤكداً على العلاقات الوثيقة بين فلسطين وأندونيسيا في مختلف المجالات وروابط المحبة والأخوة بين الشعبين الشقيقين، منوهاً إلى أهمية السياحة الدينية الأندونيسية إلى فلسطين وضرورة تطويرها وزيادتها في المستقبل، كما أشار إلى الاهتمام بزيادة التبادل التجاري بين الجانبين لا سيما أن هناك العديد من المنشآت الاقتصادية الفلسطينية حققت قصص نجاح في التعامل مع نظيراتها الأندونيسية في القطاع التجاري والسياحي والصناعي، مقدماً شكره لأندونيسيا على دعمها إقامة المستشفى الأندونيسي للتأهيل في الخليل.
بدوره أكد سعادة رئيس بلدية الخليل تيسير أبو اسنينة عن العالقات الوثيقة بين الجانبين، مشيراً إلى الزيارات الناجحة التي أجراها لأندونسيا مؤخراً، مؤكداً ان البلدية ستعمل على بناء علاقات تعاون ومتوأمة بين مؤسسات الخليل ونظيراتها الأندونيسية.
أما ممثل عطوفة محافظ الخليل الدكتور رفيق الجعبري فأكد على ضرورة التركيز على زيادة الوفود الأندونيسية التي تزور المدن الفلسطينية بهدف السياحة الدينية سواء القدس أو الخليل أو المدن الأخرى مما يعمل على تعزيز صمود أبناء شعبنا وتثبيته في أرضه.
أما سعادة السفير الأندونيسي فقدم تهنئته إلى مجلس إدارة غرفة محافظة الخليل لتوليه منصبه، وشكرهم على حفاوة الاستقبال، مؤكداً أنه مطلع على المنشآت الفلسطينية التي تتعامل مع أندونيسيا اقتصاديا حيث حصلت إحداها على جائزة رئاسية لأفضل 30 منشأة عالمية تتعامل مع أندونيسياً، منوهاً إلى تطلعه إلى التوسع التجاري والاستثماري بين الجانبين في كافة المجالات الاقتصادية، داعياً غرفة محافظة الخليل للمشاركة في المعرض السنوي الاندونيسي الشامل في شهر أكتوبر المقبل.
وقد تم افتتاح دورة لغة اندونيسية مجانية بمشاركة أكثر من 30 متدرباً، بدعم من السفارة الاندونسية في الأردن وفلسطين، حيث عبر الرئيس الفخري لجمعية الصداقة الأندونيسية الفلسطينية – نائب رئيس غرفة محافظة الخليل محسن زلوم عن شكره لإندونيسيا حكومة وشعباً على دعمهم المتواصل للشعب الفلسطيني في كافة المجالات.