متابعة عمل اللجان المشتركة التي تم تشكيلها في الجلسة الأولى التي عقدت الشهر الماضي في الغرفة التجارية، كان على رأس الملفات التي تم مناقشتها في الجلسة الثانية لمجلسي بلدي الخليل وغرفة تجارة وصناعة محافظة الخليل والتي عقدت مساء الخميس في دار البلدية ضمن الجلسات الدورية المشتركة التي قرر المجلسين عقدها لمتابعة القضايا المشتركة، وذلك بحضور رئيس البلدية الأستاذ تيسير ابو اسنينة ورئيس الغرفة التجارية المهندس محمد غازي الحرباوي وأعضاء مجلسي المؤسستين المكلفين بعضوية اللجان وهي لجنة البلدة القديمة ولجنة التعديات ولجنة الشراكة بين بلدية الخليل والقطاع الخاص.
وفي موضوع البلدة القديمة الذي هيمن على النقاش أكد الحضور على ضرورة إحياء المنطقة وإعادة الحياة إليها من خلال خطوات عملية تشجع أصحاب المحلات المغلقة على إعادة فتح محلاتهم، وتشجيع المواطنين لزيارة البلدة القديمة بشكل دائم والتسوق منها وتحويلها لمنطقة جاذبة للتسوق والسياحة من خلال افتتاح المؤسسة الاستهلاكية، وإيجاد مسارات سياحية للسياحة المحلية والوافدة لتعزيز صمود الأهل في البلدة القديمة وحمايتها من التهويد.
وفي هذا الإطار تم مناقشة موضوع توفير مرافق صحية واستغلال بعض الأراضي الفارغة كمواقف للباصات والسيارات، وإقامة نشاطات اجتماعية وثقافية بالشراكة مع المؤسسات ذات العلاقة، وتشجيع المؤسسات الخدماتية على افتتاح مكاتب لها، إضافة إلى توفير بنية تحتية للاستثمار في البلدة القديمة من خلال مشاريع اقتصادية متعددة، وإيجاد خطة دائمة ومتكاملة لتحقيق هذه الأهداف بصورة مدروسة.
وفي موضوع التعديات أكدت الجلسة على ضرورة توفير الأمن والحماية للسياح والزوار، وإزالة البسطات والتعديات التي تعيق وصول المواطنين والزوار إلى البلدة القديمة وذلك بالشراكة مع المحافظة والشرطة ووزارة المواصلات، وتوفير أماكن خاصة لها.
كما تم التأكيد على ضرورة ان يعقد المجلسين اجتماعاتهما المستقبلية المشتركة والفردية في البلدة القديمة، وأن يتم تقديم المزيد من الخدمات المجانية لتجار البلدة القديمة وسكانها لتشجيع صمودهم.