محضر زيارة السفير الصيني والأخ عباس زكي
اليوم: السبت الموافق 30/3/2013
الزمان: الساعة الثانية والربع ظهراً.
المكان: قاعة رجال المال والاعمال (الطابق الرابع)
المهندس محمد غازي الحرباوي رئيس غرفة تجارة وصناعة محافظة الخليل:
- ترحيب بالضيوف
- شكر الحكومة الصينية على دعمها المالي والسياسي والعلمي للسلطة الوطنية والشعب الفلسطيني
- التأكيد على أن قرار وزارة الاقتصاد الوطني يأتي في إطار حماية المنتج الوطني من الاغراق وليس المقصود به ضرب العلاقات الاقتصادية مع الصين.
- التأكيد على أن السلطة الوطنية تسعى من خلال هذا القرار لتعزيز حصة المنتج الوطني في الاسواق المحلية وخلق فرص عمل لمئات آلاف العاطلين عن العمل في المجتمع الفلسطيني.
السيد عباس زكي
- التأكيد على تجاوز الاشكاليات في القرار الحكومي الأخير.
- التأكيد على عمق العلاقة الفلسطينية الصينية التي لا تهزها اشكاليات في بعض القرارات
التأكيد على أن البعض حاول تغيير مضمون القرار بما يخدم اجندات مغايرة للمصلحة العامة - الاعلان عن مشاركة فلسطين في المؤتمر الاقتصادي الدولي الذي سيعقد في الصين في النصف الثاني من شهر ايلول القادم بوفد قد يتجاوز مائتي شخصية اقتصادية.
- الإشادة بسعادة السفير الصيني، ووصفه برجل المهمات الصعبة حيث أنه خدم في كلٍ من اسرائيل وامريكيا وايران قبل قدومه لتمثيل بلاده لدى السلطة الوطنية الفسطينية.
سعادة السفير الصيني
- التأكيد على عمق العلاقات التاريخية بين الصين وفلسطين
- التركيز على حرص الصين على تحقيق السلام بما يخدم المصلحة الفلسطينية ويزيل عوائق الاحتلال التي تخلق المشاكل الاقتصادية والمالية والسياسية للشعب الفلسطيني.
- الإشضارة إلى أن الخليل كمحافظة تلعب دوراً هاماً في العلاقات الصينية الفلسطينية بحجم التبادل التجاري بينها وبين الصين.
- الترحيب بهذه العلاقة والسعي لتطويرها وصولاً للاستثمارات المشتركة بين البلدين، وبما يخدم مصلحة البلدين.
- ابداء السرور لزيارة الخليل والاطلاع على الاوضاع فيها ولقاء هذه الشخصيات الهامة والمؤثرة في الاقتصاد.
نور الدين جرادات:
- التاريخ أثبت أننا تجاوزنا مسألة تعزيز العلاقات، فعلاقتنا ممتازة مع الأصدقاء الصينيين، ولا تهزها قرارات أو مشاكل.
- قرار الوزير لم يكن مقصوداً منه ضرب العلاقات مع الصين الشعبية.
- القرار الوزاري جاء لتنظيم العلاقات وليس للتأثير عليها سلباً.
عبد الحليم شاور التميمي
- علاقاتنا مع الصين متوطدة منذ فترة طويلة من الزمن.
- القرار الحكومي قد يدفع لتحويل التجار إلى اسرائيل بدل الصين.
- منذ اليوم الأول عارضنا القرار بصيغته الأولية لأننا نعلم تأثيره على المستهلك
- القرار في حال تطبيقه سيدفع ثمنه المستهلك الفلسطيني.
- نأمل من الاصدقاء في الصين المساعدة في انشاء مناطق صناعية تخلق فرص عمل لتشغيل الخريجين.
- نأمل من الاصدقاء الصينيين العمل على تشجيع الاستثمار في فلسطين
محي الدين سيد احمد
- نرحب بسعادة السفير والأخ خالد مشعل والوفد المرافق لهما.
- من قبل أكثر من 15 عاماً كنا نتوجه للصين للاستيراد، وما زلنا حتى اليوم.
- سعادة السفير، عندما كنت سفيرا في تل ابيب، قررتم توطيد العلاقة معنا من خلال زيارتكم لغرفة تجارة وصناعة محافظة الخليل.
- التجار الذين يعملون بدون ضوابط أغرقوا السوق الفلسطيني ببضائع سيئة، ونعلم أنكم غير مسؤولين عن هذا الأمر.
- لقد شاهدت منتحاتكم في جميع انحاء العالم، وهي منتجات ذات جودة عالية، وسمعتها طيبة لدى المستهلكين.
- نحن لا نقول ان إنتاجكم سيء، لكننا نعلم أن تجارنا يختارون الأسوأ لتعظيم الربح.
- عندما صدر قرار الوزير بصيغته الأولى، خرجت إلى الاعلام لأقول “يجب أن يكون القرار لكل المنتجات من مختلف دول العالم وليس للمنتجات الصينية فقط.
- وفي النهاية نشكر الأخ أبو مشعل لتدخله لتصحيح القرار في الوقت المناسب.
عبده ادريس
- لتعلم سعادة السفير أن العشرات من ابناء الخليل لديهم مكاتب تخليص في الصين، وهم يساعدون في تصدير منتجاتكم إلى مختلف دول العالم، وليس لفلسطين فقط.
- أقترح أن تقوم الصين بفرض حد أدنى من المواصفات على المنتجات المصدرة منها إلى دول العالم، وبذلك تحافظون على سمعة المنتج الصيني.
سعادة السفير
- أنا مسرور لأن البضائع الصينية تصل إلى كل دول العالم.
- نسعد لبناء مصانع في فلسطين بمشاركة شركات صينية.
- يمكن أن نقدم الخبرات التي يفتقر إليها السوق الفلسطيني لتعزيز القدرات الانتاجية.
- في مصر مثلاً، لدينا 40 شركة صينية مصرية مشتركة تعمل في مجال الصناعة.
- نأمل أن نقوم بشيء مماثل في المستقبل القريب.
- نأمل منكم أن تقوموا بزيارة الصين، وعرض أفكار استثمار متبادل على الشركات الصينية، لتتمكنوا من انشاء مشاريع استثمارية مشتركة.
أبو مهند
- في الختام، نشكر سعادة السفير والأخ عباس زكي على هذه الزيارة.
- نشكر السفير الصيني على الكلمة التي القاها الاسبوع الماضي وقال فيها “نحن نريد شراكات مع مختلف دول العالم، لا ن نخلق بطالة في مختلف دول العالم”.
- ونذكر أن فلسطين لديها اتفاقيات اعفاء جمركي مع الكثير من دول العالم، وفي مقدمتها أوروبا وأمريكيا والدول العربية جميعاً وغيرها.
- يمكن للأصدقاء الصينيين الاستفادة من هذه الاتفاقيات في حال انشاء شركات فلسطينية صينية مشتركة، والتصدير لهذه الدول بدون تعرفة جمركية.
- وأخيراً أرى ان الوقت قد حان لتنظيم وترتيب العلاقة الفلسطينية الصينية بما يحقق مصلحة الطرفين، حتى نتمكن من التقدم بطريقة صحيحة خالية من الأخطاء.