تحتوي المحافظة على أكثر من 650 موقع أثري 400 منهم ضمن أراضي عام 1967 وما تبقى تغتصبه إسرائيل، وبالرغم من كون المحافظة كنزا اثريا وتاريخيا هاما إلا أن السياحة في المحافظة تعاني كثيرا بسبب اجراءات الاحتلال الصهيوني حيث يقوم بإغلاق أهم الأسواق والشوارع في البلدة القديمة الهامة وفصلها تماما عن أحياء المدينة الأخرى، حيث تكمن اهمية البلدة القديمة بضمها الحرم الابراهيمي والمباني التاريخية القديمة ومتحف الخليل العام.
وكما أن السياحة الأثرية ليست الوحيدة التي تعاني فمختلف أشكال السياحة في المحافظة تعاني حيث تتكفل الشوارع الالتفافية بإعاقة وصول الزوار لمواقع الجذب في المحافظة كجبال الخليل التي تعد مصيفا بارزا في فلسطين وتضم العديد من المنشآت والمنتجعات السياحية، وتحول إجراءات الاحتلال دون الوصول للمناطق المطلة على البحر الميت في برية الخليل التي تعد إحدى المواقع الفريدة في المحافظة والعالم فبالإضافة لكونها مطلة على أخفض بقعة في العالم فهي تحتوي الجبال الكلسية البيضاء الجميلة والتي يتوقع بعض الخبراء انها تكونت بسبب الخسف الذي اصاب قوم النبي لوط عليه السلام. وتعد الجوامع والأربطة والزوايا والخرب الأثرية والكهوف والمغارات التاريخية السمة الأبرز للمواقع الأثرية في المحافظة بالإضافة للحرم الإبراهيمي والبلدة القديمة في الخليل والظاهرية ومقامات الأنبياء والصالحين في معظم القرى والبلدات، ولعل الموقع الاستراتيجي للمحافظة وقربها من مواقع الجذب السياحي العالمية كالقدس وبيت لحم وأريحا أقدم مدينة في العالم يبشر بتطور السياحة في المحافظة مستقبلا بالإضافة لثروة المحافظة وغناها بالمواقع السياحية الجذابة.