استقبل رئيس غرفة وتجارة محافظة الخليل المهندس محمد غازي الحرباوي وعدد من اعضاء مجلس الادارة ومدير عام الغرفة, سفير دولة فلسطين في البوسنة رزق النمورة, والذي سيتسلم مهامه رسمياً ابتداءً من منتصف سبتمبر المقبل, بتكليف من السيد الرئيس محمود عباس.
وفي بداية اللقاء رحب المهندس الحرباوي بالسفير الضيف, وتمنى له التوفيق بمنصبه الجديد, لخدمة أبناء الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة, كما عرج الحرباوي على حملة الغرفة التجارية لنصرة الأهل في غزة, وعلى حجم المعونات والمساعدات الإنسانية التي تم إرسالها إلى هناك.
وتطرّق الحرباوي إلى الظروف السياسية والإقتصادية التي تعيشها محافظة الخليل, خاصة في ظل إغلاق الاحتلال الإسرائيلي لشارع الشهداء وسط المدينة, وازدياد رقعة التمدد الاستيطاني في تلك المنطقة وما حولها, ومدى تأثير ذلك على حياة السكان اليومية, وعلى الحياة الاقتصادية فيها.
كما تحدث الحرباوي عن اقتصاد محافظة الخليل وما تتمتع به من نهوض على المستوى الوطني وتنوع الصناعات فيها, وإمكانية استغلال ذلك في التبادل التجاري وإقامة العلاقات الاقتصادية مع رجال الأعمال في البوسنة.
عضو الغرفة التجارية المهندس أحمد حسونة أطلع سعادة السفير على موضوع حملة الخليل لنصرة غزة وقال بأن الغرفة التجارية عملت كخلية نحل لإنجاز هذا الواجب الوطني تجاه أبناء شعبنا في غزة, وأن الغرفة وأهل الخليل لن يتوانوا في نصرة أهلهم هناك في أي وقت.
بدوره شكر السفير رزق النمورة رئيس الغرفة وأعضاء مجلس إدارتها والعاملين فيها على حفاوة الاستقبال, وبارك جهود غرفة الخليل لنصرة غزة, مؤكداً على أن ما قدمته الخليل من مساعدات يوازي ما تقدمه بعض الدول.
من جهة أخرى قدم السفير للحضور نبذة عن البوسنة واقتصادها. وأكد على الدعم الكامل وتقديم المساعدة الممكنة لجميع المواطنين الفلسطينيين, بما يخدم المصالح الوطنية العليا للشعب الفلسطيني, وأنه لن يتوانى عن تقديم الخدمة لأبناء شعبه وقضيته الفلسطينية تنفيذاً لتعليمات الرئيس محمود عباس لكافة السفراء الفلسطينيين العاملين في الخارج.
كما وعد سعادة السفير بإيلاء الاقتصاد الوطني الاهتمام اللازم, مؤكداً على أنه سيعمل هناك لهدف سياسي وجهته الأخرى اقتصادية, بحيث يستفيد الجميع من إقامة العلاقات السياسة والاقتصادية والسياحية مع البوسنة بما يخدم أبناء شعبنا الفلسطيني وقضيته.
بدوره أكد أمين سر الغرفة السيد أحمد القواسمي على ضرورة توسيع الحلقة التجارية مع البوسنة وضرورة استفادة الاقتصاد الوطني من ذلك خاصة في ظل تنوع الصناعات والموارد الاقتصادية في البوسنة.
و في نهاية اللقاء قام الحضور بجولة في المعرض الدائم في الغرفة التجارية حيث ابدى سعادة السفير الضيف اعجابه بالمستوى الفني ومستوى الجودة التي وصلت اليه الصناعات الفلسطينية و تحديداً في خليل الرحمن.