أكد وزير الاشغال العامة والإسكان مفيد حساينة، حصول مشروع الشارع البديل لشارع واد النار على موافقة لجنة البنية التحتية الحكومية، مشيراً الى استكمال كافة الدراسات الفنية والهندسية والمالية له، كخطوة تحضيرية لطرحه على جلسة الحكومة في اسرع وقت ممكن تمهيداً للمصادقة عليه والبدء بتنفيذه.
أقوال الوزير هذه، جاءت ردا على طلبات المهندس محمد غازي الحرباوي رئيس غرفة تجارة وصناعة محافظة الخليل، خلال اجتماع عقد ظهر الثلاثاء في مقر غرفة الخليل.
جرى اللقاء بحضور نائب رئيس بلدية الخليل المهندس يوسف الجعبري، ونائب محافظ الخليل مروان سلطان, ونائب امين سر الغرفة المهندس أحمد حسونة ومنسق العلاقات في الغرفة محي الدين سيد احمد والحاج مازن الزغير عضو مجلس ادارة الغرفة، و موظفين كبار من وزارة الاشغال.
وطالب الحرباوي من وزير الاشغال توضيح ما وصلت اليه بخصوص شارع واد النار، اضافة الى بعض المشاريع الحيوية والهامة التي تهم جنوب الضفة الغربية وبضمنها المدخل الجنوبي للمنطقة الصناعية في الخليل، وأهمية تأهيل هذا الشارع وانعكاسه على بيئة الاعمال في الخليل والوطن.
وشدد الحرباوي على اهمية ان تقوم الحكومة بدعم مشروع اعادة تأهيل شارع المنطقة الصناعية.
وخلال جولة ميدانية في المنطقة الصناعية، أطلع نائب رئيس بلدية الخليل المهندس يوسف الجعبري، وزير الأشغال والإسكان على واقع المدخل الجنوبي (الفحص) لمدينة الخليل.
و أوضح المهندس الجعبري للوفد الضيف، أهمية هذا الشارع من الناحية الاقتصادية والوطنية، لما يشكله من حلقة وصل بين مدينة الخليل والقرى والبلدات الجنوبية، إضافة لكونه المخرج الوحيد للمنطقة الصناعية التي تعتبر رافدا مهما للدخل القومي الفلسطيني.
وطالب المهندس الجعبري بضرورة تقديم الدعم من قبل الحكومة الفلسطينية لإعادة تأهيل الشارع لحماية المنطقة، وتعزيز صمودها ودعم قدرتها الإنتاجية.
وأشار الحساينة الى ان وزارة الاشغال العامة والإسكان تُمنح الاولوية للمشاريع في المناطق الاكثر تضرراً من الاستيطان والاحتلال، وتهتم بالمناطق الصناعية لما لها من أهمية على مردودات الدخل القومي، لافتاً إلى أن وزارة الاشغال تولي الاهتمام بإنجاز مشروع إعادة تأهيل المدخل الجنوبي (الفحص) لمدينة الخليل.
كما واطلع الحساينة على أوضاع البنية التحتية في مخيم الفوار ، وأوعز الى مديرية الاشغال في الخليل البدء بتنفيذ معالجة بعض المشاكل التي يعاني منها المخيم على مستوى البنية التحتية.
و أكد على ان الوزارة و بتعليمات من رئيس الوزراء رامي الحمد الله ماضية في دراسة و معالجة بعض الطرق التي بحاجة الى اعادة تأهيل ومنها تأهيل شارع في مخيم الفوار.
في سياق منفصل، قدّم الحساينة والوفد المرافق من غرفة وبلدي الخليل واجب العزاء بالطفلين يزن وأحمد السراحنة، الذين توفيا نتيجة الغرق خلال المنخفض الجوي الاخير، مؤكدا حرص الحكومة على مساعدة المواطنين اينما كانوا وتسهيل حياتهم اليومي.